حكم مسابقة الامام

س : ما حكم مسابقة الإمام؟
جـ : مسابقة الإمام محرمة لقول النبي ((أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار ، أو يجعل صورته صورة حمار))
وهذا تهديد لمن سابق الإمام ، ولا تهديد إلا على فعل محرم ، أو ترك واجب.
وثبت عنه  أنه قال (( إنما جعل الإمام ليؤتم به ، فإذا كبر فكبروا ، ولا تكبروا حتى يكبر، وإذا ركع فاركعوا ، ولا تركعوا حتى يركع)) . الحديث.
وأقول بهذه المناسبة : أن المأموم مع إمامه في أربع حالات :
1. مسابقة.
2. موافقة.
3. متابعة.
4. تخلف.
فالمسابقة : أن يبدأ بالشيء قبل إمامه، وهذا محرم ، وإذا كان في تكبيرة الإحرام لم تنعقد صلاته إطلاقا، ويجب عليه أن يعيد الصلاة من جديد.
والموافقة: أن يكون موافقاً للإمام يركع مع ركوعه ، ويسجد مع سجوده، وينهض مع نهوضه ، وظاهر الأدلة أنها محرمة أيضا لقوله  (( لا تركعوا حتى يركع)).
وبعض العلماء يرى أنها مكروهة وليست محرمة إلا في تكبيرة الإحرام فإنه إذا وافق الإمام فيها لم تنعقد صلاته وعليه الإعادة.
والمتابعة : أن يأتي بأفعال الصلاة بعد إمامه دون تأخر ، وهذا هو المشروع.
والتخلف : أن يتخلف عن أمامه تخلفا يخرجه عن المتابعة هذا خلاف المشروع. (* فتاوى أركان الإسلام لابن عثيمين )