Admin Admin
| موضوع: الإمارات العربية المتحدة الإثنين مارس 23, 2009 12:27 am | |
| الإمارات العربية المتحدة
تاريخ الإمارات العربية المتحدة. تعتبر دولة الأمارات العربية المتحدة المعاصرة جزءاً من الإقليم الذي عرف تاريخياً باسم "عمان" وذكره كثير من المؤرخين والكتاب العرب وغيرهم، والذي يشمل حالياً سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة. من هذا المنطلق فإن تاريخ الدولة المعاصرة يدخل في إطار التاريخ العماني والعربي الشامل. وقبل ميلاد دولة الإمارات العربية المتحدة كانت المنطقة تسمى "ساحل عمان". ويقسم تاريخ الإمارات إلى ست مراحل رئيسية عبر العصور المتلاحقة، ولا ينفصل تاريخها عن تاريخ المنطقة حولها في مراحل عديدة منه. وكان تاريخها مليئا بالأحداث والتطورات، تراوحت ما بين الحرب والسلام. ففي السلم كان لأساطيل سكان المنطقة وخبرتهم البحرية دور كبير في إنعاش التجارة بين الدول المطلة على المحيط الهندي من آسيا وأفريقيا وبين أوروبا عبر طرق التجارة المعهودة. ولكن يبدو أن هذا كان أيضا من مسببات الحروب في المنطقة.
حدود الدولة طول الحدود البرية مع الدول المجاورة 876 كم، 410 كم مع سلطنة عُمان و457 كم مع المملكة العربية السعودية. وتمتد سواحلها المطلة على الساحل الجنوبي من الخليج العربي مسافة 644 كيلومتراً من قاعدة دولة قطر غرباً وحتى رأس مسندم شرقاً وتنتشر عليها وتنتشر على طوله جميع الإمارات ما عدا الفجيرة التي تقع على ساحل خليج عمان بطول 90 كيلومتراً وتشغل الدولة بذالك المنطقة الواقعة بين خطي عرض 22 و26,5 درجة شمالا و خطي طول 51 و 56,5 شرق خط غرينتش.
سكان الإمارات بلغ عدد سكان دولة الإمارات العربية المتحدة حسب إحصاء عام 2005 4،444،011 نسمة يشكل المواطنون 21% منهم. وهذا يشكل زيادة تقارب 80% عن إحصاء السكان عام 1995.[6] أكثر إمارتين في عدد السكان هما إمارة أبو ظبي وإمارة دبي تليهما إمارة الشارقة ثم باقي الإمارات.
وأظهرت دراسة جديدة قام بها النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات ونشرتها صحيفة البيان أنه في نهاية عام 2006 بلغ عدد سكان دولة الإمارات العربية المتحدة 5,631,135 نسمة يشكل المواطنون 15.4% منهم.[7] [8]
[عدل] المجموعات العرقية تختلف الجموعات العرقية في دولة الإمارات وتتنوع ، فالمجموعات العرقية للمواطنيين تختلف عن المجموعات العرقية لغير المواطنين . المجموعات العرقية في دولة الإمارات:
سكان سكنو دولة الإمارات قبل قيام الاتحاد: العرب وهم: القبائل المختلفة كقبائل الأسر الحاكمة و القبائل الكثيرة الموجوده في دولة الإمارات ، كالقبائل المكوّنة (للحلف الهناوي) :المناصير وآل بو فلاح وآل بو فلاسه وآل بو مهير والبلوش والسودان والمرر والرميثات والهوامل والمزاريع والقمزان وقبائل آل بو عميم وال مازم وآل طاهر والسبايس والظواهر والزعاب والحبوس والشحوح والعوامر والبداة وغيرهم. والقبائل المكوّنة (للحلف الغافري) : القواسم وبني جتب والشوامس وآل علي وبني حماد والمرازيق والطنيج والغفلة والنعيم وبني كعب وغيرهم . بالإضافة إلى : النيادات والمقابيل والأحباب والعقيدات وغيرهم كثير.
القبائل العربية المـُهاجرة من اليمن في نهاية القرن العشرين. عرب فارس القادمين للجزيرة العربية من الساحل الفارسي للخليج العربي.
غير العرب وهم: الفرس. الهنود.
أما سكان الإمارات الذين وفدو إلى الدولة بعد الاتحاد فهم من قوميات ومجموعات عرقية كثيرة ولا يسع احصائها حيث أنها تكاد تمثل شريحة عرضية تمثل سكان العالم.
[عدل] التعايش بين سكانها دولة الإمارات العربية المتحدة نموذج للتعايش السلمي بين الأمم والشعوب كافة. حيث يعيش على أرضها أكثر من مائتي جنسية تتعايش مع بعضها البعض بانسجام حيث يحكمها هدف واحد هو الحفاظ على أمن وسلامة هذا المجتمع وإنجاز عملية التقدم والتطوير والإنتاج فيه. و بإتباع المنهج السلمي اللا محايد تمكنت الدولة من إستقطاب المزيد من الزوار و المستثمرين الذين سرعان ما يتأقلمون مع الحياة و يقومون يتسويق الحياة في الإمارات غلى أصدقائهم و معارفهم في بلاد العالم.
[عدل] الديانة يعيش على أرض الإمارات مواطنوها الذين يعتنقون الغالبية منهم الدين الإسلامي الحنيف على مذهب أهل السنة والجماعة ويعد المذهب المالكي الأبرز انتشارا في أماراة أبوظبي ودبي ، بالإضافة وجود نسبة قليلة من شيعة في الإمارات. يجسد شيعة الإمارات أكثر حالات الاندماج نجاحاً في منطقة الخليج؛ فلم يشهد المجتمع الإماراتي في تاريخه ما سمي بـ"المسألة الشيعية" التي شهدتها مجتمعات خليجية أخرى. يعود الوجود الشيعي في الإمارات إلى منتصف القرن التاسع عشر، حينما بدأ الشيعة من البحرين والساحل الشرقي للسعودية، بالتوافد إلى الإمارات عامة، وإلى إمارة دبي خاصة، وتبعهم من ثم شيعة إيران والهند.ويشكل شيعة الإمارات جزءاً من النسيج الاجتماعي، ويجسدون أكثر حالات الاندماج نجاحاً في منطقة الخليج. فلم يشهد المجتمع الإماراتي في تاريخه ما سمي بـ"المسألة الشيعية" التي شهدتها مجتمعات خليجية أخرى؛ مثل السعودية والبحرين والكويت. ومما ساعد على اندماج الشيعة أن مجتمع الإمارات يعد من أكثر المجتمعات الخليجية تسامحاً فيما يتصل بالأديان، وأشدها تنوعاً في الأعراق والأقوام والثقافات. يقدر تقرير "الحرية الدينية في العالم"، الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية عام 2006، نسبة الشيعة إلى إجمالي السكان، بنحو 15 في المائة من إجمالي عدد سكان دولة الإمارات، الذي يبلغ نحو 4.5 مليون، ويشكل نسبة غير المواطنين منهم نحو 85 في المائة، في حين أن مصادر أخرى تقول إن نسبة الشيعة لا تزيد عن 10 في المائة. ويتركز الشيعة في إمارة دبي والشارقة وأبوظبي، ولهم وجود محدود في بقية الإمارات الأخرى. ويغلب على المجتمع الشيعي في الإمارات مذهب الإمامية، وتتنوع أصولهم الإثنية/ القومية إلى عرب، وهم "البحارنة" الذين جاؤوا من شرق الجزيرة العربية؛ مثل البحرين، والإحساء والقطيف في السعودية؛ وإيرانيين أو "العجم"، وأبرزهم اللاريون والأشكنانيون؛ وهنود، ومنهم اللواتية، الذين هاجروا قبل قرون من منطقة حيدر آباد الهندية إلى سلطنة عُمان، ومنها إلى الشارقة ودبي.
تنتشر المساجد والجوامع في أنحاء الإمارات ويقصدها المسلمون لأداء الصلوات الخمس وصلاة الجمعة بالإضافة إلى وجود مصليات العيد في كل مناطق الدولة. والمذهب الرئيسي في الدولة هو المذهب المالكي مع انتشار المذاهب السنية الثلاث الأخرى في الإمارات بين سكانها والمسلمين الذين يعيشون على أرضها ويزورونها.
ويوجد في دولة الإمارات عشرات الآلاف من الأجانب والعرب النصارى الذين يمارسون شعائرهم الدينية بكل حرية في كنائسهم في كل أنحاء الإمارات. ومع وجود العديد من الجالية الهندية في الدولة والذين ينتمي الكثير منهم إلى أتباع الديانة الهندوسية فإن الدولة تسمح لهم بأداء شعائرهم الدينية بكل حرية في معابدهم.
الإمارات السبعة والاتحاد الإمارات العربية المتحدة لها وضع خاص يختلف عن باقي الدول العربية كون نظام الحكم فيها اتحادي فيدرالي. فهناك الحكومة الاتحادية ولها دور محدد وهناك الحكومات المحلية ولها دور ضمن حدود إمارتها. ويحكم الدستور فإن العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومات الإمارات تتميز بإعطائه الحكومة المركزية سلطات محددة وتركه مساحة غير محددة من السلطات المفهومة ضمنيا للإمارات كل على حدة. وتحتفظ كل إمارة بالسيطرة على نفطها وعلى ثروتها المعدنية وعلى بعض مظاهر أمنها الداخلي. وللحكومة الاتحادية الكلمة الأولى في معظم مسائل القانون والحكم. ومسؤؤوليتها بالدرجة الأولى العلاقات الخارجية والسياسات الدولية والدفاع عن الوطن ضمن مسؤوليات أخرى منها الصحة والتعليم وغيرها.
| |
|
eman مشرفة
| |
البرنس99 عضو ذهبي
| موضوع: رد: الإمارات العربية المتحدة الأحد أكتوبر 11, 2009 4:47 pm | |
| اشكرك علاء | |
|