الحفل تحول إلى حدث فني لتكلفته الضخمة ومستوى الحضور
"صباح العربية" ينفرد بالصور الأولى لزفاف المغنية اللبنانية هيفاء وهبي
كشف برنامج "صباح العربية"، الأربعاء 6-5-2009، الصور الأولى من حفل زفاف الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، الذي شغل الأوساط الفنية طيلة الأسبوع الماضي، خاصة مع التسريبات التي تحدثت عن تكلفته البالغة 9 ملايين دولار.
وتُظهر الصور، التي التقطها المصور دافيد عبدالله، جانباً من العرس الذي وُصف بـ"الأسطوري"، وتبدو فيها وهبي بفستانها الأبيض الذي حملته من باريس، وهو تصميم Dolce & Gabbana.
رقصة رومانسية
وكان "عرس الموسم" أضاء ليل العاصمة اللبنانية، احتفالاً بزواج وهبي من رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، الذي يكبرها بـ3 سنوات، حسب ما أكدت المغنية في أول لقاء تلفزيوني لها بعد "أسبوع عسل" قضاه العروسان في جزيرة كابري الايطالية.
وهبي، التي ظهرت في برنامج "القاهرة اليوم"، مع الإعلامي عمرو أديب، انتقدت "المبالغات والقصص المختلقة" حول تفاصيل الزفاف، الذي أكدت أنه اقتصر على عدد محدود من المدعوين، بعدما تحدثت الصحافة عن 150 طائرة خاصة حملت ضيوف الحفل إلى بيروت.
وهبي أكدت ان زوجها يكبرها بـ3 سنوات
وأوضحت أن "حفل زواجها كان عادياً"، ولم يضم أي مبالغات وأنها شخصياً حضرت أفراحاً أكثر بذخاً بكثير. بينما كل ما نشر عن تكلفة الحفل والمشاركين فيه بعيد تماماً عن الحقيقة.
وقالت "سمعت أن تكاليف الفرح وصلت ٥٠ مليون جنيه، والمهر ١٠ ملايين، وعندما سمعت هذه الأرقام، شعرت بأنني أسمع رقم تليفون موبايل (إنترناشيونال)، رغم أن الفرح كان بسيطاً جداً. فمهري كان نسخة من القرآن الكريم، وكان همي في الفرح انه يكون فيه كرم ضيافة لكل المدعوين، وعددهم لم يتجاوز ٣٠٠ مدعو. وأهلي وأهل أحمد حضروا الفرح وباركوا الزواج".
وحول "الشبكة" قالت وهبي "شبكتي بسيطة جداً، هي خاتم وحلق وإسورة، وسعرها يختلف عما أشيع عنها".
لقطة دخول العروس
وبررت رفضها عرض صور الحفل، أو لقطات مصورة منه، بأنه "مناسبة شخصية جداً، يحضرها عدد من الشخصيات المرموقة التي لا ترغب في متابعة الكاميرات لتصرفاتهم لحظة بلحظة"، الأمر الذي دفعها لمنع التصوير، والاكتفاء بمصور خاص يضع تحت تصرفها كل ما يتم التقاطه، لتنتقي مع زوجها ما يُنشر منها.
واختتمت "العروس" لقاءها التلفزيوني الأول بأغنية من أغانيها وجهتها لزوجها تقول "عمري ماهنسى وعدي ليك وعمري معاك حياتي ليك، ما دفع أديب للتعليق "يا بختك يا أحمد (أبو هشيمة)".
وكان قد ورد على بطاقة الدعوة الخاصة بالزفاف، التي وزعت قبل الموعد بنحو شهر، طلب عدم القيام بأي محاولة تصوير، لا بواسطة الهواتف المحمولة ولا بواسطة كاميرات التصوير، بناء على رغبة العروس.
واستخدمت المغنية أكثر من 100 رجل أمن توزعوا خارج مبنى الحفلة الذي أقيم في مجمع "البيال" وسط بيروت، وقد ارتدوا بدلات رسمية متشابهة وتجهزوا بوسائل اتصالات صوتية، للتأكد من تطبيق التعليمات المشددة بمنع التصوير.