لماذا يا حبيبتي ؟؟؟؟؟

ولكن عندما ينتهي الحب ؟؟؟ لا لأقصد الحب بل عندما تنتهي الحياة؟؟؟ أو قبل أن تنتهي بقليل .... ماذا تفضل؟؟؟ هل ستبقى بجانب الأشخاص الذين احببتهم؟؟؟ هل ستبقى تحبهم كما اعتدت دوماً؟؟؟ هل ستحضر المفاجآت كما اعتادوا هم عليك ؟؟؟ هل ستشاركهم أفراحك واحزانك كما كنت تفعل بالسابق؟؟؟ أم ستهرب منهم ؟؟؟ تفضل الوحده والبعد عنهم .. وعن حياتك معهم ...؟؟ لماذا يأتي ذلك المرض ؟؟؟ لماذا ؟؟؟ لماذا؟؟؟ قضى على أناس كثيرون .. دمر حياة عشاق وأحباء ... عندما تقرر الرحيل عن هذه الدنيا، من تود رؤيته كآخر انسان؟؟؟ لماذا عندما تعلم انك مصاب بهذا المرض ترحل ،،، وعند لحظه وداعك للدنيا تطلب الرؤية ؟؟؟ لماذا فأنا أحببتك ، وسأبقى أحبك حتى لو علمت أن ذلك المرض لديك؟؟؟ لماذا فضلت الرحيل دون ان تشرح لي أي سبب،،، لماذا قلت أحبك... ولكن اخترت أن أكمل طريقي دونك؟؟؟ ما زلت أفكر بهذه الكلمات ،، لأني لم أفهمها – وانا التي اعتدت فهمك دوماً- والآن قلت تلك الكلمات لتفتح باباً واسعاً من دوامه الأفكار لأشرح لنفسي ما الذي حصل؟؟ لما قلت ذلك؟؟ في تلك اللحظه ظننت أنك اخترت ذلك القرار لأنك احببت انسانه غيري ، وانا قبلت ذلك ... تعرف لما ؟؟؟ لأنني احببتك ...؟؟؟ والآن أراك تمشي مع فتاة آخرى .. فظننتك انك أردت الرحيل عني لأنك أصبحت لا تملك لي أيه مشاعر ... وها أنا الآن أقف عند سريرك الفارغ في ذلك المستشفى الذي طالما رأيته صغير ... الآن أراه أكبر مكان في هذا العالم .. أركض وأبكي لعلي أصل إلى غرفتك ... إلى سريرك المشؤوم ... ظننت انني سأبقى أمشي لساعات طويله ... وأخيرا ها قد وصلت إلى غرفتك ، ويا ليتني لم أصل ... كان صديقك بإستقبالي بدموعه.. لأول مرة أراه يبكي ... يبكي وبشده ... أصبح يدور في ذهني سؤال لما الانسان يبكي ؟؟؟ لكن لم انتظر الفرضيات بل اقتحمت باب غرفتك لأعلم جواب هذا السؤال قبل أي فرضيات ...؟؟؟ رباه السرير فارغ ... والغرفة توحي بالوحشة والاشتياق لصاحبها الذي استلقى بها الدقائق وكأنها ساعات طويله وهو يكابد مرضه الحقير ... والآن ها أنا أقف عند قبرك ... كنا نقول دوماً ان الموت هو الشيء الوحيد الذي سوف يفرقنا ... ولكن كنت اكره هذه الكلمة ... حتى انني ظننت ان من كثر حبنا لبعضنا لا شيء سوف يفرقنا .. ولن نموت ... ولكن ها أنا أقف أمام القدر .... كنت دوما اقول أنني أريد ان اهرم بجانبك ... أن ارى شيخوختك التي طالما كرهت هذه الكلمة ... لأنني كنت اتخيل أنني سوف اصبح بشع المنظر .. لكنني احببتها يوم أقسمت لي انها سوف تبقى بجانبي لترى شيخوختي ... وها أنا الآن أقف امام القدر ... لأعلم ما حصل لكنني ما زلت احبك وسوف أحبك حتى لو أصبحت جثة هامدة .... فأنا حبيبك وسأبقى كذلك للأبد ...

( من تأليفي الخاص )


وسأسجلها على دفتر الذكريات بحبك للأبد وسأظل أحبك
مع تحيات ملك الحب ريان