لا يمكن الوصول إلى النحافة من دون ممارسة التمارين الجسديّة! يؤدي ذلك إلى فقدان الطاقة من الجسم وتراجع عمليّة الأيض الأساسيّة (أي صرف الطاقة في فترات الراحة).
كذلك تتيح هذهالتمارين تنظيم الشهيّة والتعويض عن الكميّات الإضافيّة. يوصي الاختصاصيّون ببرامج زمنيّة للتحرّك خلال النهار.
لكنّ بعضها أقلّ فاعليّة لأنّ الجسم مجهّز لعدم استنزاف مخزونه الدهنيّ والقيام بعمليّة «مقاومة»! يمكننا إذاً الركض والتعرّق من دون أن يكون لذلك أيّ أثر على الوزن.
الأوقات المناسبة: أفضل وقت لممارسة التمارين هو الصباح (بين السابعة والثامنة)، قبل تناول الفطور، وبين السادسة والسابعة مساءً. في هذه الأوقات، تكون الخلايا الدهنيّة مجهّزة لتحرير الدهون المخزّنة، فتبدأ مرحلة تذويبها.
الأوقات التي يجب تفاديها: لا للرياضة بعد الوجبات! ينشِّط الأنسولين، الذي يتحرّر بعد استهلاك السكريّات، الأنزيم الخاص بوقف عمليّة حرق الدهون. فيتعرقل عمل الجسم بسبب تخزين الدهون. تُعدّ الساعات المتأّخرة من المساء توقيتاً سيئاً لسببين: من جهة، يعجز الجسم عن حرق الدهون ويخزِّنها مساءً؛ ومن جهة أخرى، تؤدّي الرياضة إلى اضطراب النوم بسبب ارتفاع حرارة الجسم. القاعدة بسيطة: يجب ممارسة الرياضة قبل الوجبة الغذائية أو بعدها بوقتٍ طويل.
رأي الخبراء
حمية غذائيّة سهلة التطبيق
يقدّم اختصاصيّو التغذية حوالى 28 ألف حمية غذائية سنويّاً. فهم يستقبلون عدداً كبيراً من الأشخاص الراغبين في النحافة. تتمحور الاستشارة التي تهدف إلى فقدان الوزن حول تحليل العادات الغذائية لدى المريض وفهم العوائق التي تعزز الوزن الزائد لديه. في الواقع، يرتكب معظم الناس الأخطاء نفسها: الامتناع عن تناول الفطور وإهمال الغداء الذي تتضاءل أهميّته مع مرور السنوات فيصبح غير متوازن. أما العشاء الذي يأتي ليعوّض النقص خلال النهار، فيكون دسماً ووافراً! يكون هذا النظام الغذائي الفوضويّ معاكساً لإيقاع الجسم الطبيعي الذي يخزّن الدهون مساءً بعد أن حُرم من الغذاء نهاراً! يكفي إذاً تبنّي عادات غذائيّة صحيّة لتحقيق النحافة.
الإصغاء إلى الجسم
لا يكفي اتّباع نظام غذائي صحيّ لتفادي السمنة، بل يجب احترام دورة الجسم الطبيعيّة أيضاً. يساعدنا ضبط أوقات الأكل با
/رشاقة_و_لياقة-مقال87929-افضل_الاوقات_لممارسة_تمارين_التنحيف._قناة_صحه_عائلتك-1لشكل المناسب في عكس العواقب.