الكثير من الشباب يختارون لبدء علاقاتهم العاطفية طريق الصداقة. ولكن بعد التعرف إلى فتاة أو مجموعة فتيات كصديقات يصطدم هؤلاء الشباب برفض الصديقات لتحول العلاقة إلى علاقة عاطفية أو أي شيء آخر سوى صداقة.
وما السبب الذي تقدمه الفتاة؟ نحن أصدقاء!
هذا الفخ يرجع بشكل أساسي إلى الفرق في مفهوم الصداقة بين الرجل والمرأة. الرجل يعرف نوعين من الصداقة. صداقة الرجال وصداقة النساء. نادراً ما يكون الرجل في صداقاته النسائية صريحاً وواضحاً كما في صداقاته مع أقرانه من الرجال. فالرجل يأمل دوماً أن تتحول الصداقة مع المرأة إلى شيء آخر.
أما المرأة فتتعامل مع الصداقة باحترام أكثر وتنظر إلى هذه العلاقة كعلاقة كاملة يجب احترامها. وهذا ما يعود دوماً على الرجل بالحسرة إذا اختار طريق الصداقة إلى القلب. ويعود بالإحراج على كلا الطرفين.
لكن ما العمل في هذه الحالة؟ الحل بسيط. عندما تتعرف عزيزي الشاب على فتاة تدخل قلبك وتشعر أنك يمكن أن تميل إليها عاطفياً. اختر الطريق المباشر. عاملها بلطف ورفق. عبّر لها عن رغبتك بالتقرب بكل الوسائل الرومانسية. دعها تفهم مباشرة أنك تأتي في ثوب الفارس الأبيض وليس في ثوب الصديق.
بهذه الطريقة فأنت تضمن أن فرصتك في الوصول إلى قلبها، إذا كانت راغبة بك، كبيرة جداً. ويبقى للفتاة حق الرفض ولكن هذا موضوع آخر.
وأخيراً لا بد لك عزيزي من أن تفهم مشاعرك بشكل جيد. الرجال ينجذبون للنساء بسرعة كبيرة. حاول أن تتأكد من مشاعرك تجاه كل فتاة قبل أن تبدأ بمغامرة عاطفية معها. إلا إذا كانت هوايتك المفضلة جمع العلاقات العاطفية....