غالباً ما يكون سوء فهم الرجال للنساء هو السبب الرئيسي في الاحباط في محاولات التعارف. الكثير من الشباب يظنون أن المنصب المهم، الثراء، المكانة الاجتماعية أو حتى جمال الشخص هي العوامل الوحيدة التي تسمح لشاب بالوصول إلى قلب فتاة جميلة.
وعليه إذا لم تكن شخصاً لامعاً أو ثرياً أو بارع الجمال فحظوظك معدومة في جذب فتاة جميلة إليك. هذه الفكرة خاطئة وأبعد ما تكون عن الحقيقة.
في الحقيقة جمال الشخصية هو العامل الأهم وليس الجمال بتعريفه التقليدي. فالشاب ذو الحضور الممتع، والمسلي في كل الأوقات. يستطيع الولوج إلى قلب كل من يشاء بفضل خفة دمه وأسلوبه المرح في التعامل مع كل الأشياء.
التأثير النفسي للروح المرحة يتجاوز الحواجز العادية ويوّلد نوعاً من الثقة غالباً ما يصعب الحصول عليه بالأساليب التقليدية. ثقة الشاب بنفسه من جهة وثقة الفتاة التي تستمع إليه من جهة أخرى. هذه الثقة تسمح للفتاة بالتعبير عن أحاسيسها بشكل أسهل وتمنح الشاب فرصة أكبر للوصول إلى قلبها. وهذا ما ندعوه عادة "بانشراح النفس لشخص".
لكن ليس من السهل على كل شخص أن يكون ذو روح مرحة ومسلياً أو صاحب فكاهة. هذا الأمر صحيح. لكن يبدو أنه بالتدريب يمكن أن يحسن المرء من طباعه الشخصية نحو روح مرحة ومسلية. وتبقى هذه العملية أسهل بكثير من جمع أموال طائلة، أو تغيير منظر الشاب إلى شاب أجمل. بالإضافة إلى ذلك فإن الروح المرحة تسمح لك عزيزي ليس فقط بالوصول إلى قلب الجميلات بل بالنجاح العملي.
لأن الوصول إلى قلوب الناس هو مفتاح النجاح الاجتماعي والعملي.....