[right]في هذه الأثناء سوف أروي قصة حياتي التي ربما تكون طويلة وربما قصيرة ولاكن احداثها حقيقية وأرجوا التعامل معها بواقعية وشفافية مع احترامي:
ولد مام من أب وأم سوريين الأب من دمشق من الأحياء الشامية القديمة المعروفة بأصالتها وطيبتها ورجوليتها أما الأم من محافظة ساحلية من ضيعة يعرف أهلها بطيبة القلب والكرم وحسن الضيافة من محافظة طرطوس ,من خلال رحلات والد MAM والتي كان الهدف منها هواية الصيد من مختلف أنواع الطيور مر الوالد بهذه القرية فشاهد فتاة جميلة وصفها كأنها ظهرت له كالغزال تحمل جرة الماء على كتفها فأعجب بها كان عمر الأب 50 عاما أما عمر الأم 15 عاما فتحدث مع الفتاة وسألها عن منزلها بهدف الخطبة ,عرف الأب مكان المنزل فذهب ليطلبها من والدها ولاكن صدمة الأب كانت كبيرة والسبب أن عمر المتقدم لطلب أبنته أكبر من عمره فتم رفض الطلب عاد والد MAM إلى دمشق وبعد فترة سافر إلى طرطوس مرة أخرى على أمل اللقاء بالفتاة ويصارحها بنيته بالجواز بها على سنة الله ورسوله وعندما وصل والد MAM إلى الضيعة أنتظرها حيث رأها في تلك المرة وبعد مدة زمنية ظهرت والدة MAM فقترب منها وحدثها بنيته الزواج منها ونتيجة ماكانت زوجة أبيها تفعله من بها أرتاحت الفتاة لكلام الرجل فذهبت معه إلى دمشق وعندما وصلت كانت هناك عمات MAM بشيرة ونهاد فقاموا بستقبالها على أكمل وجه هكذا حتى صباح الفجر التالي حيث ذهب والد MAM إلى المحكمة وتمت عملية الزواج على سنة الله ورسوله مضت الأيام والسنين كان لوالدة MAM أخ من أم وأب وأخوات من أم أكبر منها وأخوات من والدها عندما كبر الأخ من والديها وأصبح شابا ذهب إلى الشام ليكي يبحث عن أخته حينها كانت الأوضاع جديدة (جزء من النص مفقود لأسباب خاصة ) كان خال MAM يعرف من أي منطقة بدمشق ينتمي والد MAM فذهب إلى مختار هذه المنطقة وأظهر له طلبه بأنه يريد البحث عن شخص معين كان والد MAM معروف من قبل الجميع فكان أهل أيام زمان ذو نخوة وهذا الكلام الذي أقوله كان في عام 1975 فدله المختار إلى شخص أخر غير والد MAM والهدف من ذالك تضليل خال MAM عن الشخص المطلوب فذهب خال MAM إلى مخفر الشرطة وأظهر الورقة التي كان بموجبها يستطيع طلب مايريد من الشرطة فذهب مع 3 أشخاص إلى المنزل الذي سجله المختار فقرع الباب وإذا بفتاة تسأل من في الخارج فسألها عن أسمها وكانت الفتاة غير أخته فذهب وعاد إلى المختار فقال له أن العنوان غير صحيح فأعاد المختار ودله على مكان أخر فذهب الخال إلى العنوان ومعه الشرطة ولاكن نفس الشي العنوان الذي ذهب إليه كان غير صحيح فعاد الخال وقد ترك رجال الشرطة لتعود إلى المخفر ثم عاد إلى المختار وهو وحده فقط فدخل عليه وهدده فتكلم المختار عن المكان الحقيقي لوالد MAM ذهب الخال إلى العنوان الذي ذكره المختار فقرع الجرس فنادت والدة MAM من وراء الباب (مين ) فأجابها أنا أخوكي كانت والدة MAM قد أنجبت 3 أولاد ذكور وكانت حامل بالرابع عندما عرفت أنه أخوها أغمي عليها من هول الصدمة كانت جارتها في البناء عندها فسحبتها إلى الداخل وأخبرت زوجها بأن أخوها على الباب كان عند والد MAM أصدقائه كانوا قد عادوا منذ فترة من رحلة صيد كانت البواريد على الطاولة تنظف فذهب الوالد إلى الباب لستقبال أخوا زوجته فدخل خال MAM (كل هاد ولسة mam ماولد كيف لو ولد ههههههههههه)فوجد أصدقاء صهره والبواريد منشورة على الطاولة فخاف أن يتم قتله فطر إلى الجلوس فتحدثا مع بعض نظر الخال فوجد أبناء أخته فألعبهم وتمت المصالحة وشاهد أخته وأطمئن عليها فوجدها غير أخته حيث كانت أخته سبور أما الأن قد أصبحت تضع حجابا وتلبس المانطو فأعجب الخال بذالك وهكذا تمت المصالحة وعادت المياه إلى مجاريها عاد الخال إلى جد MAM ليخبره بما حدث وعندما أطمئن جد MAM على أبنته سعد بما عرف ودارت الأيام وذهب جد MAM إلى دمشق ليسلم على أبنته وصهره طول هذه الفترة MAM لسة ماولد وبقيت الأمور هكذا حتى يوم ولادة MAM
((((((يتبع))))))