هذا هو الحب
دائما اقوال الحب بين الزوجين هو حب الموقف واللحظة وليس حب الكلمات التي لاتعبر عن احساس فالانسان قد لايتاثر بمايسمع الا اذا كان الامر مرتبطنا بما يراه واذا كان الايراه فهو مجرد خيال يذوب كالبحار
وهذا ماحدث في قضيه زوجين شابين لم يمضي على ارتباطهم سوى عام واحد وخلال هذا العام كان يسود الحب والتوافق بينهما بل كانا مثالا جميل للسعاده على الرغم من ان عمريهما لم يتجاوز الخامسه والعشرين
ولكن السعاده لاتدم دائما وقد يكون القدر ضدهم فاثناء وجودهم في احد المطاعم لتناول العشاء بداء الزوج يشعر بالدور ورتفاع درجه الحراره المفاجئ وتاعتقد مجرد انفلونزا عابره فعاد منزله لتناول المضاد الحيوي مندون استشاره الطبيب وفي اليوم التالي ساءت حالته اكثر فكان عليه ان يزورالطبيب لتشخيص مرضه فاصر الطبيب على ان يبقيه حتى يتاكد من استقرارحالته والانتهاء من كافه التحاليل والنتائج وكانت زوجته ترافقه في تلك الفتره ولكن الزوج بدا يشعر بالخوف والقلق من اسمرار ارتفاع درجه الحراره وفي اليوم الثالث وثناء عوده الزوجه الا منزلها لاحضار المزيد من الملابس حضر الطبيب الا الزوج ليخبره بامر مرضه الذي كان اخطر مما توقع فهو مصاب بسرطان الدم فانهار الزوج عندما علم بذالك وطلب من الطبيب الايخبر احد من اسرته وعندما عادت الزوجه لم يشعرها باي شي بال اصر على الخروج من المستشفى والعوده الى منزله وخلال وجوده في المنزل كان يتقطع الما لاقترب اجله وبعده عن زوجته فكيف سوف يتركها وما مصيرها وهو يعلم المها عند بعده عنها استمر الم شهور وهو يقاوم من دون ان يعلم احد عن مرضه وكانت صحته تذوي يوما بعد يوم لهذ لم تكن زوجته مقتنعه بذلك وكان القلق يساورها وتشعر بانها سوف تفقد زوجها يوما من الايام
وبالفعل توفي الزوج بعد عام من المرض وهي تقطع الما عليه ولكن المفاجه كانت عندما حاءت اللحظه التي قرات فيها الوصيه التي كانت مكتوبه بدموع من الحزن والحب
تاركا لها اربعا من الفواتيرمدفوعه الثمن وما عليها سوى تسلم ماتركه لها فالاولى كانت قيمت فستان زفافها لمن سوف يكون زوجا لها والثانيه قيمه تكاليف قاعه الزفاف لزوجها الثاني والفاتوره الثالثه قيمه الذهب الذي اوصى بان يكون هديتها في يوم زفافها والفاتوره الربعه هي قيمه باقه الورد التي سوف تمسكها وهي عروس