خنت حبي فأينما رحت روحي
واتركيني لقلبي المجروح
كنت ورد الربيع في كل فصل
ساحر الخد ؟؟ كالدم المسفوح
لوعتي أنني توهمت أنــــــــــــي
في سماك النجوم أو أنت روحي
أين عيناك يا حبيبة قلبـــــــي
تنظر الدمع في الفؤاد الجريح
كنت كالنسمة التي أغرقتني
بهواها وعاصفات الريـــــــح
يا لعينيك في الغرام بحور
كنت بدر الدجى بوجه صبوح
بح صوتي لروعة الثغر شوقا
وانتهى الهمس بالكلام الصريح
وغدا البوح نبعه من عيوني
لعيون غدت صراخ الذبيح
أنت حبي وجنتي وهيامي
فلماذا انتهيت ملح جروحي ؟
كنت بستان جنة في خيالي
يا لك اليوم من بخيل شحيح
هل نسيت الأيام يا نبض قلبي
عندما قلت باللسان الفصيح
لا تردين !! هل كلامي رماد ؟
ورماد الحروف غطى طموحي
إن لي عزة بنفسي كنهر
غضب النهر وانتهى للجموح
أصبح القلب مثل طوفان نوح
فاركبي الموج في سفينة نوح
كان قلبي لكل روحك موجا
وأتى اليوم بالزوابع ريحي
لا تردين يا قتيلة حــــــــب
لك هذا أرحت هيا استريحي
أنا لا أرتضي نفور السواقي
فاتركيني مللت غير الوضوح
أنا نبع الحروف شرقا وغربا
وجناحي في العشق غير كسيح
هل تريدين من عيوني خضوعا
عند محراب صدرك المذبوح
أنا يا طفلتي أريدك أنثى
تزرع العشق في جميع سفوحي
لو يخون الجميع ما خنت حبا
كنت أرجوه بلسما لقروحي
سوف أمضي ولن أعود لعش
خلته دوحة بظل مريح
فاتركيني فقد هجرت فؤادي
بحت بالحب لي وإن لم تبوحي
طبع عينيك في التقلب شيء
سامني الخسف فارحلي وأشيحي
كل غدر يكون في الحب عارا
وأنا لا أطيق فعل القبيح
غالني الغدر مرة بعد أخرى
وغدا اللحن مثل صوت الفحيح
فاذهبي موجة من الغدر حالا
واتركيني من صوتك المبحوح
قد مللت الخداع يا شبه أنثى
قرري من جداولي أن تروحي
شرب النحل زهرها ورواها
وأتتني بقلـــــــــب أنثى ذبيح
قد غدا وردها زفيرا وشوكا
من سعير فقد هجرت صروحي
والتي كان ثغرها من عقيق
لم يعد فيه لثغـــــة التسبيح
كل نبض إليك قد كان وهما ؟
خمدت نار لوعتي وجنوحي
وغدا الحب من رماد هباء
قد سفته لواعج التجريح
كل حب يموت ليس بحب
فاتركيني لجرحي المفتوح !!
مما أعجبني فأحببت نقله إليكم
القصيدة لشاعر يسمى عبدالرحيم محمود
ولا أعتقد أنه الشاعر الفلسطيني الشهيد عبدالرحيم محمود صاحب قصيدة الشهيد "ونفس الشهيد لها غايتان"
وأظنها فقط تشابه أسماء