سفر الحروف...
في قافلة اليراع
نبض حان...يسكنني
عانق أوردتي ....
طاف ليل الأشجان
عبرشراييني
لامس مجسات الحزن
في مشاعري الولهى
بنهم الحنين...شدوا
إسترسل الأشواق في خاطري
لحظة وداع.... لم تغادرني
حينها تماوهت المفردات لاهثة
لتنثر الأشواق في مسار العمر
أمان لم تتحقق بعد
عبر أنفاس مدادي الملتاع
همهمات من بوح سفرالريح
أزيزها صدى من رؤاي
بحرمن الأمنيات
تلألأت داناته سحرا...
زخرفت شواطيءالقلوب
بهمسات تهادت بين الحنايا
لتسكن الصبربين جوانحي .....
بانتظار بزوغ فجر القصيد
عبر شراييني
المثقلة بالهموم
علها تسكن بين حناياي
تلثم ريح الأشواق
تلجم الأنات بداخلي
لتبقى المفردات...إكليلا
من باقة ياسمين عذراء
بانتظار حلمي المركون
عند زوايا عتقتها السنون
وتبقى دواتي الفارغة
إلا من حبرأناتي
الرابض فوق خاصرة الشجون
بشوق السحر في سكناتي
أمان من زمن الحضور
ترتادني أناته ...عبرالوريد
صدى جامحا ...ناهضا
جثى فوق الصدور
تسامى أنينه في فضاءاتي
كموج تعالى عبابه
في خضم بحور تمور
بفيض من خضاب الجروح
أسكنته في خاصرتي ...
بقايا صمت من أثرالقروح
ونشجا أنتابني ...لحظة
من نهم القلب الندي
غزلته خيوط ذاكرتي
عبارات نسجناها عبيرا
وحلما تخطته قدمانا
عبر أمسيات تهادت
بدموع سالت ...نزفتها مآقينا
من يباب التيه سكبناها
نزفا من عباب البوح
نثرناه بين الحنايا
علها ...رياح الجود توافينا
بأكاليل من ورود الروح
عطرت أنفاسي اللاهثة
وقدأتعبتها الرزايا
أينها مني ...الغادية عني
هل لإيابها من بقايا؟؟
كم توالت في خاطري
عبرات من بين أحداقي
وجع الذكريات ...بات يحزنني
إذ ضاعت في بيات التيه...
أغلى أمنياتي..
عز على روحي ...أن تسافري
في سفر الحروف...
فمتى يحين التلاقي
لتجمعي...
في زمن الحب شتاتي