زياد الرحباني ينفي أبوته للشاب عاصي الرحباني
2009-04-06
اتصلت « جريدة الأخبار اللبنانية » بالفنان زياد الرحباني بعد اطّلاع مراسلها القضائي على الدعوى المقامة من زياد الرحباني أمام محكمة الدرجة الأولى في منطقة المتن اللبنانية والمسجلة برقم 910/2008 وموعد نظرها في 23/4/2009 وموضوعها « إنكاره أبوّته لعاصي زياد الرحباني وطلب شطبه عن خانته ومنعه من استعمال شهرة الرحباني وتدوين خلاصة الحكم في سجل النفوس» كما جاء في سجل الدعوى،وذلك للوقوف منه على خلفية هذه القضية، بعدما كانت جريدة « السفير اللبنانية » قد نشرت خبراً عن الدعوى في عددها الصادر السبت الماضي.
هكذا، أكّد الرحباني صحة كل ما جاء في هذا الخبر، وقال إنه أجرى فحصاً للحمض النووي عام 2004، بهدف التثبّت من البنوة، «حيث جاءت النتيجة العلمية للأسف سلبية ». ورداً على سؤال من « الأخبار» عن سبب إثارة هذا الموضوع الشخصي الآن، قال: « لم يكن بنيتي أن أتكلم في هذا الموضوع، ومن المؤكد أنني لم أكن أحب أن أثيره، وخصوصاً أنه يتعلق بعاصي، ولم أتكلم سابقاً احتراماً لحياة هذا الإنسان ». وأضاف : «كما كان من الممكن أن تسوّى هذه القضية كما قلت، من دون إعلام، لكن والدة عاصي لم تقم بأية خطوة قانونية متكتمة، أضيفي إلى ذلك أن الشاب حصل على جائزة في دراسته عن فيلم قام به، فما كان من وسائل الإعلام إلا أن بالغت بالتركيز على كونه وريثاً لعاصي وفيروز، مع أنه أكد في أكثر من مقابلة أُجريت معه أنه لا يؤمن بموضوع الوراثة الفنية أبداً. لذلك، أصبح الوضع محرجاً، ما أضطرني للتسريع ببتّ الأمر بشكله القانوني الصرف، أي الدعوى ». وتابع: « أريد أن أؤكد في هذه المسألة، أن هناك جهتين متضررتين، ويهمني أمرهما: 1- عائلتي التي لها عليّ حق إنساني وغريزي، 2-عاصي الذي لا ذنب له في الحقيقة بهذا الواقع، فهو مثلي، عالق في وسط هذه القضية، حيث إنني أنا أيضاً لا ذنب لي ».
يذكر أن زياد الرحباني كان متزوجاً بدلال كرم عام 1979، وقد انفصلا بعد سنوات قليلة ليتطلقا مطلع التسعينات