اول شي بعرفكم بأفراد القصه الرئسين اما الباقي بتعرفونهم أثناء الأحداث هدى: متزوجه صار لها 5 سنوات لكن ماعندها أطفال وهي بطلة القصه ......... أما سعد: زوج هدى وهو واحد مايجلس في البلد مع زوجته كثر مايسافر بره للدعاره في بلاد بره يكتفي بالحريم وعلى فكره حتى في بلده اهو هاذي حالته بس اللهم انه يمارس الجنس مع بني جنسه( القصه خليجيه وماأحب اذكر الجنسيه)اهو عطال عن العمل وعايش على ورث أبوه وأمه لأنهم من عايله غنيه................. هدى كانت نايمه لكن جلست من النوم مفزوعه وقالت: آه الحمد الله انه حلم بس اهي قلبها حاس انه مو مجرد حلم عابر وانه بيصير بينها وبين زوجها سعد مشكله وقامت اتعوذت من ابليس لما سمعت صوت المؤذن وراحت اتوضت وصلت ودعت ربها ان الله يسهل عليه حياتها مع سعد هدى طول اليوم تكلم روحها وتقول: ياربي على هالرجال مسافر صار له شهر ونص وماقال عندي زوجه اتحاتيني وأسأل عنها ولا حتىاطمن علي بتلفون واحدعقبها بيومين رجع سعد للبلد من دون مايخبرها انه بيوصل وكان يوم أربعاء وكانت الساعه 10 المساء............................................ ........................................ هدىوهي فرحانه بجيته وتعتب عليه: الحمد الله على السلامه ياسعد ماأستهال تتصل تسئل عني والله اني اشتقت لك .................................................. ...................الخ سعد وهو يقاطعها بحده: شوفي أنا مو فاضي لك ولهذرتك الفاضيه أنا بدخل اسبح وماطلع من الحمام الا وملابسي جاهزه انت فاهمه هدى ودمعتها اشوي وتطيح حز في نفسها ان سعد صرخ في وجهها واهي فرحانه بوصوله مسكت حالها ماتبي تبكي وقالت في نفسها مو شي جديد هاذي حاته من تزوجني وراحت غرفة النوم وطلعت لسعد ملابسه وحطتهم على السرير وبعدتها أخذت شنطه سمير وفتحتها عشان بترتب أغراضه في الدولاب واهي تاخذ الملابس شافت بين الملابس شي قولو وش شافت.. شافت ثوب نوم أحمر عاري مره وطاحت دموعهاعلى خدها من غير ماتحس في نفسها ...... سعد طلع من الحمام وراح غرفة النوم وشافها تبكي وقال بعدم اهتمام بدينا بالمناحه وش فيك تبكين الحين؟؟!!؟؟ هدى وهي مستمره في بكاها تأشر على ثوب النوم : تسألني وش فيني وليش أبكي طالع هذا وأنت تعرف سعد وهو متفاجئ ومو عارف يرد عليها قال وهو متلعثم: ها ايه هذا الثوب أنا جايبه لك هديه أنا جبتها لك من بانكوك حبيبتي(و اهو عمره ماقال لها كلمه حلوه) هدى : والي يجيب لزوجته هديه يجيب لها شي مستعمل ؟؟
سعد عشان مايصير الحق عليعه عصب وصرخ عليها بشدهشوفي أنا تعبان ودلعك هذا أنا موفاضي له وبعدين من سمح لك انك تفتشين أغراضي ها أقول أ قلبي وجهك عني يلا بره أذلفي لا بارك الله فيك أذيتيني( يذكر اسم الله على السانه وهو عمره ماصلى ولا صام)
هدى ماقدرت تتحمل كلامه الجارح وطاحت على الأرض تبكي بحرقة قلب........
سعد وهو يصارخ: هيه أنتي للحين هنا أطلعي بره ماأبي أشوفك قدامي ماتفهمين ومسكها بشده من أيدها وفتح الباب ورماها بره الغرفه........
وهدى المسكينه على صوتها وهي تبكي graaam واتعوذت من ابليس لأنها انسانه مؤمنه وقامت توضت وصلت ركعتين تضرع لله وبعد ماخلصت جلست تدعي ودموعها تنزل على وجنتيها كأنه مطر تقول: (اللهم اني أنا واحداه من عبادك لاأملك الا الدعاء ورأس مالي الرجاء اللهم أرحم ضعف بدني ورقة جلدي ودقة عظمي يامن بدأ خلقي وتربيتي وتغذيتي وبري هبني لأبتداء كرمك وسالف برك بي اللهم أجعلني بقسمك راضيه قانعه وفي جميع الأحوال متواضعه اللهم انك تعلم ضعفي عن قليل من بلاء الدنيا وعقوباتها فكيف أحتمالي لبلاء الأخره وجليل وقوع المكاره فيها على أهلها اللهم انك تسمعني وترى مكاني فستجب لي من فضلك رجائى وبلغني مناي في انك تهدي سعد وتصلح حاله معي وصلي اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين )
وبعدها خذت المصحف بين أيدينها وفتحت سورة البقره وختمتها ولما خلصت استنت أذان الفجر وصلت وبعدها راحت الغرفه وفتحت الباب بشويش وشافت سعد في سابع نومه عقب المخدرات الي شمها .....
هدى أتجهت للسرير وسحبت البطانيه بشويش عشان سعد مايصحى من نومته وحطت راسها على المخده وماقدرت تنام بسهوله وبعدين نامت من التعب جلست بعد أذان الظهر وقامت تطالع السرير وتقول هذا وين راح وطلعت من الغرفه تناديه سعد انت وينك انت هنا وجلست تدورفي البيت ومالقته قالت في نفسها خلني أروح أصلي أحسن لي وبعد ماخلصت صلاه راحت تتصل لسعد على جواله تبي تتطمن عليه لكن جواله على طول مغفل وطول اليوم وهي تتصل وهو مغفل جواله طبعا انتو تبون تعرفون اهو وين فيه أنا أقول لكم اهو مع شلة الفساد طول أيامه في البلد وهو بره البيت في شقة دعاره بنات ورجال والحاله حاله ولا دراري عن هوى دار هدى المسكينه وبعدها أخذ سعد جرعه زايده من المخدرات سحب له واحد من ربعه الموجودين(أمحق ربع) وقام فتح أزرار قميص صديقه ويبوس فيه في كل جسمه ويتلمس صدره وكأنه يمارس الجنس مع وحده مو واحد(يالله يقشعر البدن أنتو بس لو تتخيلو شكله كأنه وحش) ولا ماكافه قام أخذ الي يمارس معه الجنس وركب معه سيارته ومشى بأقصىسرعه وصوت المسجله مرفع على حده ولأذان يأذن زين ان الله ماخسف فيه وصار له حادث ( الله يمهل ولا يهمل)
هدى مانامت تستناه ولما سمعت الأذان توضت وصلت وبعد ماخلصت جلست تدعي ربها أشوي الا أهي تسمع أصوات شي يتكسر خافت راحت تشوف الصوت من وين أهي راحت الصالون وانصعقت من الي شافته وكأن أحد صاب فوق راسها ماي حار شافت زوجها مع صديقه وهم شبه عاريانين لا وجايبين معاهم أبر المخدرات والخمر وقامت تصرخ وعيونها تدمع هيه انت وياه وش تسوي هنا.. سعد انت ماتخاف ربك.. وطبعا لاحياة لمن تنادي
وراحت تركض بسرعه للتلفون وحاولت تملك أعصابها عشان تعرف تتكلم واتصلت واهي ترتجف : الو الشرطه لحقو علي وقالت لهم الوضع وعطتهم العنوان والشرطه بدورهم اتصلوا لمستشفى مكفاحة المخدرات وكلها عشر دقايق والشرطه ولأسعاف حوالين البيت وكانت هدى لابسه عباتها وأول ماسمعت أصواتالسيارات فتحت الباب ودخلو الشرطه ولأسعاف البيت وشالو سعد وصديقه وهم مو حاسين بلي حواليهم وركبت هدى مع سعد الأسعاف واهي تبكي وتقول سعد رد علي ليش ماتتحرك سعد رد علي (مع انه مرويها المر اهي ماتحبه الا أنها قلبها مو مطاوعها انه تتركه في هالظرف الصعب أصيل)
وصلت الأسعاف المستشفى وعلى طول ودوهم الطوارئ ودخل عليهم الدكتور وطلب من هدى تطلع بره عشان ايشوف شغله وقفت هدى جنب باب الغرفه واهي تبكي لما شافت الشرطي جاي صوبها مسحت ادموعها
الشرطي في نفسه يالله حرام هالدموع تنزل من عيونها تقطع القلب لم وصل لها
الشرطي:السلام عليكم
هدى: وعليكم السلام الشرطي: أختي معاك النقيب فيصل عبدالله أنا الي ماسك التحقيق في القضيه آسف أختي أنا عارف مو وقته بس أعذريني لازم أعرف منك التفاصيل
هدى واهي تحاول تمسك نفسها عشان ماتبكي قدامه وردت عليه: نعم حضرة النقيب اتفضل وش تبي تعرف
النقيب فيصل : لا هنا ماينفع تعالي معي المكتب
هدى وهي متعجبه: اجي معك المغفر
النقيب فيصل وهو يبتسم:لا لا أنا مكتبي موجود هنا في نفس المستشفى
هدى : بس أنا ماأدري اااا كيف اتطمن على
النقيب فيصل قاطع كلامها:لاتخافين أختي الدكتور بيطول عندهم تدرين حالتهم حرجه والدكتور لما يطلع لازم بيمر علي عشان يعطيني التقريرعن حالتهم وبيطمنك
راحت هدى مع النقيب فيصل المكتب جلس النقيب فيصل على كرسي مكتبه وقال: اتفضلي أختي أجلسي ليش واقفه
هدى جلست علىالكنب مقابله النقيب فيصل وقالت: تفضل حضرة النقيب وش تبي تسئلني
النقيب فيصل ملاحظ على هدى التوتر : أجيب لك عصير ليمون عشان تهدي
هدى في نفسها ياربي والله انك فاضي: لالا شكرا
النقيب فيصل : انزين على الأقل أشربي ماي من الروعه لا تقولي لا مااستناها ترد ونادى على الشرطي الي واقف على الباب
الشرطي: نعم حضرة النقيب
النقيب فيصل: لو سمحت قول للفراش ايجيب ماي
الشرطي وضرب رجله في الأرض يؤدي السلام: حاضر سيدي
اشوي الا والفراش دق الباب ودخل عليهم الماي وحطه على الطاوله الي جنب هدى
الفراش: تامرني شي حضرة النقيب
النقيب فيصل: لا مشكور اذا بغيت شي بقول للشرطي يناديك
طلع الفراش من المكتب
النقيب فيصل: تفضلي أختي اشربي الماي
هدى عقب ماشربت الماي
النقيب فيصل :تبين اجيب لك ماي بعد
هدى: لا شكرا
النقيب فيصل: هدت اعصابك أقدر الحين اسئلك عن التفاصيل
(وش سر اهتمام النقيب فيصل بهدى)
هدى : ايه تفضل
النقيب فيصل :وش صلتك بالمرضى يقربون لك؟؟
هدى :سعد زوجي أما الثاني ماأعرفه
النقيب فيصل:انزين زوجك من متى يتعاطى السموم؟؟
هدى تنهدت بمراره: من أول ماعرفته وهو على هالحاله واحنا متزوجين صار لنا خمس سنوات
النقيب فيصل:بيكمل بس سمع احد يطق الباب قال:اتفضل
انفتح الباب وبعدها
الدكتور:السلام عليك أقدر ادخل؟؟؟
النقيب فيصل: هلا دكتورسامي أتفضل ..ها جبت لي تقرير عن الحالات الي وصلتنا اليوم
الدكتور سامي:اي وهذا التقرير
النقيب ها بشرني عنهم والله ماأدري شقول لك واحد منهم حاولنا ننقذه لكن عطاك عمره وماكمل منو الي مات
الاهدى وقفت وصرخت واهي شبه منهاره وهي حاطه ايدها على قلبها: انت وش تقول من الي مات رد علي؟؟
الدكتور سامي: الي مات واحد ينقال له جراح
هدى: رمت حالها على الكنبه والعبره تخنقها واهي تقول الحمد الله وحست بدوار في راسها وماهي قادره تفتح عيونها
الدكتور على قام يقيس ضغطها لقاه مرتفع