كشفت المطربة السورية أصالة أنها بصدد التحضير لاقتحام السينما لأول مرة من خلال فيلم سيخرجه زوجها طارق العريان، معربة في الوقت نفسه عن توقعها بأن تقود أغنية القدس التي انتهت منها إلى إطلاق الشرارة الأولى لانتفاضة فلسطينية ثالثة.
وأبدت أصالة -في تصريحات قلقها من خوض التجربة السينمائية؛ لأنها من الناس الذين يكرهون الفشل وكل شيء في حياتها يجب أن يكون متقنا، موضحة أن قصة الفيلم اجتماعية بسيطة فيها بعض من أصالة أو القليل منها، فيتناول الفيلم قصة امرأة ترتبط مرتين، أحدهما شخص من الشام ومرة أخرى بفلسطيني، ربما هي حقيقة بحياتي ولكن الأحداث لا تشبه بعضها وفيها الكثير من الاختلافات عن حياتي الخاصة.
وأضافت المطربة السورية "ربما الشخصية الرئيسة فيها جزء بسيط مني خفة الروح وفيه رسالة إنسانية أحببت أن أقدمها للناس وستجسد دورها في الفيلم بلهجتها السورية"، مشيرة إلى أنها لا تغير لهجتها السورية التي تعتز بها.
وحول ما إذا كان الفيلم سيحتوي أغنيات، قالت أصالة "سأغني مقاطع من أغنيات معينة قصيرة ومن ثم يتم عرضها للناس مطولة بعد عرض الفيلم".
دعوى الذهبي شائعةمن جهة أخرى نفت المطربة السورية أن تكون هناك دعوة قضائية من زوجها السابق "أيمن الذهبي" بخصوص حضانة أولادها أو اعتزالها الفن، وقالت إن كل ما ينشر في الصحافة حول هذا الموضوع هو مجرد فقاعات وأخبار لا صحة لها، مشيرة إلى أنها ستجدد عقدها مع شركة روتانا العام المقبل في حال تم الاتفاق بما يرضي الطرفين.وعلى الصعيد الغنائي، انتهت أصالة من تسجيل صوتها على أغنية "يا قدس" المهداة للمدينة المقدسة للقدس عاصمة الثقافة العربية 2009، وعن تعاونها الجديد مع د. نبيل طعمة والملحن خالد حيدر أكدت بأن أغنية "يا قدس" برسالتها الإنسانية وما حملته من تعابير وجدانية جعلتها تتفاعل معها، وترسم معانيها بداخلها.وأعربت عن استعدادها للمشاركة دائما في دعم صمود سكان القدس والوقوف إلى جانب الأهالي في المدينة المقدسة، وأوضحت أن كلمات الأغنية بشكل عام كانت معبرة جدا وترسم المعنى الذي بداخلها.وأضافت "أن أغني للقدس فهي مهمة على الصعيدين الإنساني والشخصي وأن أغني للقدس المكان الحلم الذي أحبه والمهم بالنسبة لنا كعرب والذي نتمنى زيارته والصلاة فيه، فأنا اليوم أغني للحلم".وقالت المطربة السورية إن الظروف شاءت بأن والدي رحمه الله كان له العديد من الأصدقاء الفلسطينيين وكذلك كان لي صديقات أثناء الدراسة ومن ثم زواجي من المخرج الفلسطيني طارق العريان فحن كمطربين لدينا رسالة إنسانية قادرة على الوصول إلى كل مكان في العالم، خاصة إذا كانت رسالة صادقة. وأضافت نحن نملك الأغاني الحماسية الوطنية التي تلهب مشاعر كل إنسان وأغنية القدس بكلماتها أعتقد أنها ستكون شرارة لانتفاضة فلسطينية ثالثة، هذا إضافة لمشاركة زملائي الفنانين بما يملكون لإنجاح فعالية القدس كعاصمة للثقافة العربية، وقالت أصالة بأنها تتمنى أن تكون أول من يغني في مدينة القدس الشريفة عقب تحريرها مباشرة
الرئيسية
مركز التحميل
