وهذا رابط بالفديو لقناة الس ان ان الاخبارية للمشاهدة
https://www.youtube.com/watch?v=mUGEuZseSHw
احجية جديدة تظهر في عام الفضاء في هذه الايام وهي سؤال محير جدا : هل فعلا يعيش انسان على كوكب المريخ ؟ هذا ليس خبرا طريفا وانما حقيقيا وبالصور لانسان او ربما شبيها لانسان على سطح كوكب المريخ .
على كل حال هذه هو السؤال الذي طرح نفسه ، بعد ان تم التقاط صورة بواسطة الاقمار الصناعية والمركبات الفضائية التابعة لوكالة فضاء امريكية للكوكب السيار المريخ ، ويظهر في الصورة جسم على هيئة انسان تماما .
وقد تم تنظيم جولة حول كوكب المريخ للتمعن بكوكب المريخ بعد ان تم التقاط صورة يظهر بها انسان على ما يبدو في محاولة للتأكد من الصورة التي يكاد يجزم العلماء انها صورة انسان فعلا .
وزعت وكالة الفضاء الاميركية ناسا امس صوراً جديدة للمَعْلَم المريخي المعروف باسم <وجه سيدونيا> التقطها المسبار الفضائي الأوروبي إكسبرس الذي يدور في مدار حول المريخ.
وكانت الصورة الاولى للمعلم الذي يقول علماء الفضاء انه عبارة عن جبل على سطح المريخ قد التقطت في العام 6791 عندما أرسلها المسبار الأميركي فايكنغ واحد.
ويشبه المعلم المريخي وجه الإنسان حيث له جبهة وعينان وأنف وفم، وهذه الصورة اشتهرت على نطاق وسع لا سيما بين أنصار نظريات المؤامرة الذين قالوا إنها من بين الأدلة التي تحاول أن تخفيها وكالة الفضاء الأميركية ناسا وتدل على وجود حضارة عاقلة قديمة على سطح المريخ.
وقد التقط المسبار المريخي الأوروبي الصور الجديدة للوجه المريخي في شهر تموز هذا العام. وواجه العلماء صعوبة في التقاط صورة واضحة للمعلم المريخي الموجود في منطقة في منتصف الشطر الشمالي من المريخ تعرف باسم <سيدونيا>.
وتسمى المنطقة التي تقع فيها سيدونيا باسم الأرض العربية والتي تتميز بأنها منطقة متحولة تضم وديانا مليئة بالركام وبقايا هضاب معزولة مختلفة الأحجام والأشكال.
وتمثلت الصعوبة بارتفاع المسبار عن الوجه أو في وجود سحب من الغبار والزوابع التي تغطيه. وقد استخدم المسبار عدسته المتقدمة لتصوير الوجه ومعالم جيولوجية أخرى بالأبعاد الثلاثة.
واستلزم توليد الصور تدخل خبراء التصوير في وكالة الفضاء الألمانية لإجراء عمليات تجمع صوراً مسطحة وأخرى فوقية لتوليد صور ثلاثية الأبعاد بحيث يشعر الناظر بأنه يطير فوق الوجه بطائرة خفيفة.
وقال العلماء إن الصور الجديدة دقيقة ومفصلة وفي غاية الروعة سواء بالنسبة للمهتمين بالمنطقة من غير الفلكيين وللخبراء المهتمين بالتركيبة الجيولوجية للمريخ.
ويهتم العلماء بمنطقة سيدونيا لأنها تطلعهم على عمليات التآكل الطبيعي على سطح الكوكب الأحمر.
ويقول العلماء ان الصور التي التقطت لوجه سيدونيا أظهرت أن الوجه ليس دليلا على حضارة مريخية قديمة وإنما هو شكل جيولوجي من تشكل للحت الريحي على المريخ وبدا كذلك بسبب انعكاس الضوء بشكل متميز، وإن كان أنصار نظرية المؤامرة لا يزالون يشككون في هذه المعلومة.
وكان المسبار المريخي الأوروبي قد التقط صوراً جديدة أخرى في مطلع هذا العام حظيت باهتمام كبير بين الناس تصور وجهاً بشرياً جديداً مبتسماً هذه المرة، ومن بين الصور الجديدة أيضا صورة لما يشبه الجمجمة البشرية.