واضاف:هذه جميعها توقعات علمية وفرضيات وليست حقائق وهذه التوقعات والفرضيات العلمية يمكن ان تصيب وتخيب والمحصلة فالعلم عند الله ولا يعلم الغيب سواه والذي نتمناه ان لاتصيب هذه الفرضية ولكن نحن نطرحها كفرضية علمية ليس الا.. ولسنا وحدنا من تحدث عن الفرضية، فهناك مسؤولون سياسيون لدول كبرى تحدثوا عن الموضوع وتشير الاخبار الى ان هناك من يفكر بالتدابير.
ان العلم هو فرضيات وبراهين وتجارب وكل علم يكون معرضاً للصواب والخطأ والعديد من الفرضيات قد تتحقق وقد لاتتحقق وخصوصاً هذه الفرضية معرضة للخطأ والصواب ونحن بحثنا الفرضية من باب العلم وليس من باب ديني لاننا لانعلم الغيب والله وحده قادر على كل شيء الله وحده يقول للشيء كن فيكون .. فالفرضية لو تحققت لا سمح الله تقول الفرضية من ناحية العلم لان هذا الكوكب العاشر يقرب من الكرة الارضية وهو يحمل جاذبية عالية وكما هو معروف لدينا ان الارض مكونة من صفائح وعند اقتراب هذا الكوكب ذي الجاذبية العالية سوف يعمل على جذب القشرة الخارجية نحوه وبذلك سوف يؤدي الى تهيج البراكين والزلازل وكذلك حركة المياه كمد وجزر وبعثرة لصفائح الارض وقد يؤدي هذا الكوكب الى توقف الارض عن الدوران، لان دوران الا رض حول نفسها وهي الوحيدة التي تحتوي في وسطها على لب منصهرا فهذان العاملان يكونان مجالا مغناطيسياً حول الارض ويكون حزاماً يعمل كدرع يمنع من دخول الاشعاعات الخارجية والاشعة فوق البنفسجية والاجسام المشحونة والغريبة التي تؤثر على الانسان وتسبب الامراض وبتوقف الارض عن الدوران تفقد الخاصية وبذلك دخول هذه الاجسام والاشعاعات الغريبة الى الارض يسبب توقف هذا الحزام او المجال وهذا مايقوله العلم وفي الختام فما ذكرنا ومانزال نذكره انما هو فرضيات ولانريد من الحديث عنه اضافة الناس او اثارة الهلع وانما التثقيف والمعرفة والتوعية العلمية وان كانت هذه النظريات تخطئ او تصيب فيجب ان لا نتوقف في الغوص بالعلم والمعرفة وهذا مايدعونا اليه رب العباد سبحانه وتوصينا به الاحاديث النبوية.. وان الامر لله عز وجل فان الله وحده عز وجل هو مخلصنا لأن هذا الجرم السماوي هو باذنه هو الذي ينقذ الكرة الارضية وليس في استطاعة احد سواه ان يفعل شيئاً .
تدميرالتكنولوجيا
مؤيد خليل مدرس مساعد في مركز الحاسبة في جامعة بغداد تحدث عن تلف اغلب الاقمار الصناعية وانهيار منظومة الاتصالات والانترنت والتغطية الاعلامية الفضائية اذا اقترب الكوكب المزعوم. وقدم المحاضر فيلما يحكي تاثير الاشعاعات الشمسية على اجهزة الاقمار الصناعية تدريجيا ما يؤدي الى فقدان بث بعض القنوات الفضائية في المرحلة الاولى الى ان يتم فقدانها نهائيا مع دمار الاقمار بشكل نهائي، بالاضافة الى ان تاثير تغيير اقطاب الكرة الارضية قد يؤدي ايضا الى خروج الاقمار الصناعية من مساراتها المحددة وفقدان الاتصال بها. وتحدث المحاضر عن احتمالية تقطع المحاور (الكيبلات) الضوئية تحت البحار بسبب تحرك صفائح القشرة الارضية والزلازل والذي سيؤدي الى انقطاع الاتصالات بين القارات.
السومريون أول من عرفوه
د.مكي جاسم راضي تدريسي في قسم علوم الحاسبات قدم من جانبه و بشكل شيق الفهم الفلكي للحضارات القديمة مثل الحضارة السومرية وحضارة شعب المايا والحضارة المصرية والصينية. وقال بان الحضارة السومرية كانت مطلعة وبشكل ملفت للنظر على حركة الاجرام السماوية وبالخصوص المنظومة الشمسية وانهم كانوا يعتقدون بان الشمس وليست الارض هي مركز المجموعة الشمسية بالاضافة الى انهم كانوا يعطون اسما لكل كوكب ابتداء من الشمس وحتى بلوتو مع ملاحظة انهم كانوا يضيفون كوكبا عاشرا يسمونه (نيبيرو) وان هذا الكوكب يدور حول الشمس كل 3600 سنة تقريبا وقد اكتشفت حديثا رقم طينية سومرية تشير الى المجموعة الشمسية ورقم اخرى توجه تعليمات فلكية ومعادلات رياضية يفترض انها تعليمات للرجوع الى الارض في حالة الضياع في الكون بالاضافة الى دقة حسابهم للمسافة بين الارض وبقية كواكب المجموعة الشمسية وهناك اشارات كثيرة عن المستوى العلمي والرياضي والفلكي المتقدم لشعوب ما بين النهرين في العراق القديم. ثم تناول المحاضر المستوى العلمي الكبير لشعب المايا وطرق حساب المسافة بين الارض والقمر وبمقدار خطأ 34 ثانية فقط . لكن الملفت للنظر بعلوم هذه الشعوب هو تقويم شعب المايا الذي جرب على مدى 700 سنة ولم يحصل انه اخطأ مرة في كشف الاوبئة والفيضانات والكوارث الطبيعية ، ان هذا التقويم ينتهي عندهم في 21-12-2012 ويعتبرون ان الارض ستتشكل من جديد بعد هذا التاريخ. وأشار التدريسي مكي جاسم الى تطابق غريب لرؤى اغلب الحضارات والتنبؤات لسنة 2012 ما يثير دهشة كبيرة وتساؤلات عديدة.
لو صحت الفرضية وهي فرضية وجود كوكب عاشر في المجموعة الشمسية والذي يطلق عليه كوكب ( x ) او نبيرو والذي كتلته بقدر المشتري واكثر من كتلة الارض بـ20 مرة وجاذبيته عالية جداً.. ولو صح اقتراب هذا الكوكب من الارض، فان على سكان كوكبنا ان يتجهوا الى خزن المواد الغذائية الجافة وخزن قناني الماء الصالح للشرب وخزن (الانارة الفانوس) الذي لايعتمد على الكهرباء وقتها السيارات لاتكون لها ضرورة وبشكل آخر نحتاج لتقنية يوسف عليه السلام في هذا الزمن من خزن المواد الغذائية على ان لا يكون الخزن قريباً من السلاسل الجبلية والمناطق القريبة من الانهار لان هذه المناطق لاقدر الله ان صحت هذه الفرضية والعلم عنده سبحانه وتعالى هي اولى المناطق المتضررة والصحراء ستكون الملاذ الامن من هذه الفرضية ولكنها الان تنفي وجود مثل هذا الكوكب ولكن تقول انه في 2012 سوف تحصل اعاصير شمسية تؤدي الى اضرار.