التوقعات العامة لبرج القوس
سنة الفرص السعيدة
يرعاك كوكب الحظ (جوبيتير) طوال السنة، ويسكن برجك مرتاحاً لموقعه الأصلي، ومنسجماً مع المناخ العام، هل يحمل إليك الحظ والانفتاح والطموحات، ويخدم مصالحك، فتحقق إنجازات كبيرة، وتتقدم بقفزات جبارة إلى الأمام، لا شك أن القدر يحمل إليك عام 2009 أحداثاً تترك بصماتها على مرّ الأيام، فتدهشك وتفاجئك وتحثّك على السير بسرعة ومواكبة الظروف، ليس (جوبيتير) وحده من يحميك، بل هو (ساتورن) الذي يدعم مسيرتك ويؤمّن سلامتك ويسهر على مشاريعك البعيدة الأمد.
توقع مفاجآت كبيرة في الميدان المهني في عام 2009، وقد تكفي جهود قليلة من قبلك، لكي تتحقق مشاريع مهمة، بسهولة لم تعرفها في السابق، قد تجسّد فكرة، أو تحقق حلماً وتؤسس شركتك الخاصة أو تنشر كتاباً مثلاً، أو تطلق فكرة أو أغنية، أو تقود فريقاً أو تياراً أو حانا قليل الادب وما تربيتاً، كل شيء محتمل في هذه السنة التي تحمل أحداثاً غير متوقعة يجب أن تواكبها بثقة بالنفس وبدون خشية أو خوف، إنّ هذا العام يكون جازماً بالنسبة إلى حياتك المهنية وتطلعاتك وأهدافك، فما تقوم به يكون له الصدى على مدى السنوات المقبلة. تُتاح لك فرص لكسب الأموال وتحقيق الأرباح التي لم تخطر ببالك ربما، كذلك لانا قليل الادب وما تربيتب المعرفة والانتساب إلى آفاق جديدة واختبار بعض التجارب المشوّقة، يكون كوكب (جوبيتير) في أوج عطائه عندما يسكن برجه وهو القوس، فتكون تأثيراته مهمة، ويجعل ما انتظرته طويلاً ولم يتحقّق، قابلاً للتنفيذ الآن.
قد تحدث تغييرات مهمة في حياتك المهنية، وتتاح لك ربما فرص في بلد آخر أو مدينة أخرى أو مكان مختلف عن المكان الذي تشغله الآن، ما يحصل يتعلق بوضعك وموقعك، فربما ترضى بالانسحاب ومع تعويض، أو تنتقل إلى مركز جديد في العمل يوفّر لك حرية أوسع، وقد تبدأ بدورة تدريبية أو تكتسب معرفة جديدة أو تواصل دراسة ما لتعزيز مكانتك وإثراء معلوماتك.
من المعروف أن مواليد القوس هم أكثر المحظوظين إجمالاً بين الأبراج، يحلمون بالثراء ويعملون لتحقيقه، أما هذه السنة فقد تتاح لهم كل الظروف لكي يحققوا الأمنيات، يرغبون عادة بحياة مترفة، سواء كانوا من الأغنياء أو لا، هذه الناحية من شخصيتهم تعزّز أكثر في هذه السنة، إنّ كوكب (ساتورن) في الأسد يدعم أيضاً خطواتهم، ما يشير إلى عمليات مالية كثيرة وأرباح ومكاسب، مع حدس يدلّهم دائماً على الصواب، يمكن القول باختصار إنّ الحظ إلى جانبهم هذه السنة، يبرعون في مجالات كثيرة، في عالم السفريات والتربية وألعاب الأطفال والطاقة والترفيه والتسلية والسياسة والتجارة والعلاقات الخارجية، وفي المجالات التقنية والتكنولوجيا، كما أن ظروفاً كثيرة تدعو مواليد القوس إلى السفر، سواء رحلوا لمساعدة بعض المقرّبين أو لتحمل مسؤولية جديدة و للمشاركة في مؤتمر أو محاضرات أو للبدء بالدراسة أو للقيام بدورة تدريبية، يترك (ساتورن) برج الأسد في 2 أيلول (سبتمبر) ويدخل برج العذارء، أي منزل الاهتمامات المهنية والعمل، فيطلب منك جهداً مضاعفاً ووعياً، ويفرض مسؤوليات ضخمة في العمل ويتحدث عن مركز أو منصب أو مكافأة أو تقدير، كما عن فرصة لتعزيز معلوماتك وتعميقها، قد تأتي عبر أ حد المسؤولين الذي يقترح عليك دورة جديدة، تؤدي إلى ترقية وتقدّم.
بين (جوبيتير) و (أورانوس)
لاشك أنك سعيد بقراءتك هذه التوقعات، فهدايا كوكب (جوبيتير) وكوكب (ساتورن) كبيرة، لكنها ليست مجانية يا عزيزي، ولن تتلقاها هذه السنة بدون بعض الخضَّات والمفاجآت التي يحملها كوكب (أورانوس) في برج الحوت، وعوامل (الانا قليل الادب وما تربيتوف والخسوف) التي تطالك مباشرة هذا العام.
تعيش أوقاتاً لا تُنسى، لكنها مسبوقة في بعض الأحيان بفترات من التغييرات المفاجئة التي تطرأ في حياتك العائلية وعلاقتك ببعض أفرادها. وقد تعني هجرة لأحد المقرّبين أو تغييراً في السكن أو تبديل مكان الإقامة أو مواجهة حالة اجتماعية جديدة للوالدين أو ما شابه، فـ (أورانوس) في منزل العائلة تصبح تأثيراته أشدّ وطأة هذه السنة، لتنافره مع كوكب (جوبيتير) في برجك، وهو يشير إلى بعض اللااستقرار الذي يطال بعض مواليد القوس. ليس (أورانوس) وحده السبب، بل هناك أيضاً عوامل الكسوف والخسوف التي تترك آثارها على هذه الناحية من حياتك، وأبرزها (الانا قليل الادب وما تربيتوف) يوم 19 آذار (مارس)، ثم (الخسوف) يوم 28 آب (أغسطس)، ويشيران إلى فترة من الظروف العائشلية الصادمة أحياناً بين هذين الشهرين، وقد يعني الأمر سفراً مفاجئاً أو رحيلاً أو تغييرات في مكان الإقامة أو تجديداً في المنزل أو تعديلاً على بعض البرامج وتناقضات داخل العائلة واختلافات في وجهات النظر، أو كشفاً لبعض الأسرار أو بوحاً بما كان حتى الآن مكتوماً، أما الفترة الأكثر دقّة فقد تقع بين 6 نيسان (أبريل) و 15 أيار (مايو).
مال ومراكز
كثيرون من مواليد القوس بدأوا عملاً في العام الماضي أو حصلوا على ترقية أو أسَّسوا شركتهم الخاصة أو بنوا مجداً جديداً، هذه السنة سيعملون كثيراً ويربحون مالاً أكثر مما يتوقعون، ويتحملون مسؤوليات أكبر أيضاً.
سيُطلب منهم الكثير، ويضطرون إلى القبول وبذل الجهود ومواصلة العمل والتعاون من أجل النجاح، أما سمعتهم المهنية فتلعب دوراً كبيراً في مسارهم ونجاحهم، خاصة ابتداءً من 2 أيلول (سبتمبر)، لاشك أنهم يتنقّلون كثيراً- كل حسب عمله- ويذهبون ويجيئون، وربما يوقّعون على عقود مع جهات حكومية، أو مع مؤسسات إدارية كبيرة في بلدهم أو خارجه، أما المستثمرون فلهم مجالاتهم الواسعة، وإذا كانت أكثر حظاً في مجال الألعاب والتكنولوجيا والسفر في بداية السنة، فإنها تصبح أكثر إفادة بعد 2 أيلول (سبتمبر) في مجالات الصيدلة والطب وشركات التجهيز للمستشفيات أو العيادات أو الأدوية أو كل ما له علاقة في المجال الصحي.
كيف تبدأ السنة وكيف تنتهي؟
يحمل إليك الشهر الأول من السنة نجاحاً وازدهاراً، فكواكب (جوبيتير) و (مارس) و (بلوتون) يستقبلون معك العام الجديد ويسكنون برجك، فتبدو شديد الحماسة، كثير الطموحات، تخطّط وتضع الأهداف أمام عينيك لكي تسير نحوها بثقة بالنفس كبيرة، أما إذا خفَّت الحماسة قليلاً في شباط (فبراير) فينصح الفلك بالتحفّظ، حتى منتصف شهر آذار (مارس)، وبالابتعاد عن النميمة والشائعات، حتى لا ترتدّ سلباً عليك، قد تُتاح لك فرص التكلم في مجال عام، أو الترويج لخدمة قضية، إلا أن المشاكل وسوء التفاهم قد تطرأ بصورة متكررة هذه السنة، ما يستدعي اتخاذ الحيطة، والاطلاع على المعلومات المهمة والدقيقة كل يوم، قبل التلفّظ بأية كلمة، أما الحذر الشديد فيجب أن يشمل كل نواحي حياتك بين نيسان (أبريل) وأيار (مايو)، إذ يجب عدم الذهاب وراء الأوهام، كما من المفترض الاهتمام بالسلامة والصحة، يبدو شهر حزيران (يونيو) ممتازاً على كل الأصعدة، تحقّق خلاله بعض المشاريع المهنية والشخصية، ثم تتراجع الأحوال قليلاً، فيبدو تموز (يوليو) مملاً بالنسبة إليك، ويكون آب (أغسطس) منذراً ببعض الخضّات، ما يفرض عليك تحفّظاً كبيراً خلال هذين الشهرين، لكي تصل إلى مفترق طريق هو شهر أيلول (سبتمبر)، حيث يدخل كوكب (ساتورن) إلى برج العذراء، ويفرض عليك تغييرات أو استراتيجية جديدة في العمل، فتصوّب الأهداف، وتفرض نفسك، إلا أن الفترة الأفضل تقع ابتداءً من منتصف شهر تشرين الأول (أوكتوبر) وحتى أواخر شهر كانون الأول (ديسمبر)، فتعرف نهاية سنة استثنائية سوف تحبّها حتماً، يغمرك الحظ برعايته ويحقّق لك الأحلام، فتشعر بقوّتك ونفوذك وتأثيرك الكبير بحيث لا يقاوم سحرك أحد. قد تتخطّى الأحداث في الشهر الأخير من السنة ما تخيّلته حتى الآن، تعيش أوقاتاً سحرية من المصالحة والشفاء والنجاح والحب والسعادة، وقد تتلقّى جائزة أو مكافأة وتشعر أن سنتك لم تكن اعتيادية.
يسجّل الثامن عشر من شهر كانون الأول (ديسمبر) حدثاً كبيراً آخر، هو خروج كوكب (جوبيتير) من برجك لكي ينتقل إلى منزل المال وهو الجدي، ما يعني فرصة جديدة لكي تصنع الأموال، مع تحذير من الفلك بعد الذهاب في الأوهام بعيداً والتطرّف في التفاؤل حتى لا تقع في بعض المآزق، أما عمليات البيع والراء فتؤدي إلى أرباح كثيرة، هذا إذا تجنّبت الاستثمارات المجازفة، يبدو حظك كبيراً في مجال العقارات، أو أثناء الإشراف على الممتلكات العائلية.
عاطفياً: ميل نحو الاستقلالية وفكّ الارتباط
معروف عن مواليد القوس أنهم مُحاطون دائماً بالأصدقاء والمعجبين والمعجبات، إلا أنّ هذه السنة تفوق كل اعتبار، إذ تحمل إليهم تألّقاً منقطع النظير وشعبية وشهرة، فيتحدّث عنهم الناس، إنها دورة فلكية استثنائية تحمل في مفكّرتها دعوات مكثّفة، لكي يعيش مولود القوس حالة خاصّة من الحركة والاجتماعات المميزة، يعقد صداقات كثيرة، ويتعرّف إلى وجوه جديدة. ولكنّ هذه السنة لا تحمل مؤشرات عن حبّ متين وعلاقة ثابتة وزواج أكيد.
يبحث مولود القوس عن الاستقلالية، ويتحرّر من كل قيد فلا يمكن أن نعتبرها سنة رومنسية، بل إنها سنة المغامرات والانطلاق والبحث عن الذات والتحكّم بالمصير، بحيث يرفض البعض الانصياع للماضي ويتعلّمون من أخطائهم السابقة، وقد تكون الفترة الممتدة بين أواخر شهر تموز (يوليو) وأواخر شهر أيلول (سبتمبر)، مرحلة مصيرية يقرّر فيها من يعيش علاقة غير متينة، الفراق، (فينوس) يتراجع في هذا الوقت، بين الأسد والعذراء، ويتيح له الظرف لإعادة الحسابات، إلا أنّ العلاقات القوية تنتصر على كل التحديات التي يمكن أن تواجه مواليد القوس، يمكن أن نسمّيها سنة البداية أو النهاية في العلاقات العاطفية وسنة الانقلابات في الحياة الشخصية، قد تعني أيضاً طلاقاً للأشخاص الذين يمرّون بتجارب دقيقة، أو الرحيل أو الهجرة أو السفر أو البحث عن التسلية مع أشخاص غير اعتياديين، وربما يتمّ لقاء مختلف جداً عمّا عرفته حتى الآن، فتعيش قصة مميزة، ولو لم تود بالنتيجة إلى ارتباط جدّي، من المؤكد أن الصيف يحمل حرارة في العلاقات وأوقاتاً استثنائية وتغييرات مفاجئة، أو حباً عاصفاً وغيره وشكوكاً، أو علاقة مع أحد الأجانب أو خارج البلاد وقرارات كبيرة ومصيرية.