التوقعات العامة لبرج العقرب
سنة الكفاح والنجاح المادي
تشق طريقك هذه السنة متحلياً بصبر وأناة وثقة بالنفس، لكي تجتاز كل العقبات وتتوصل ابتداءً من أواخر الصيف إلى المبتغى المنشود، وتحطم الحواجز وتسجل انتصاراً كبيراً،رغم العقراقيل والمعاانا قليل الادب وما تربيتات التي تصادفها، منذ سنتين تقريباً.
قد تبدأ السنة متعثرة، تفرض عليك قيوداً وشروطاً، فتضطر إلى تصويب الأهداف والأساليب مرات عديدة وبسبب أحداث مفاجئة. تبحث عن الاستقرار والسلام، إلا أن الأمر لن يتحقق بدون جهود مضاعفة لإزاحة العراقيل المفاجئة والتي تخطر في بالك في بعض الأحيان. تقف على مفترق طريق يا عزيزي، بين قبول بعض التسويات والتنازلات والتحليق حراً، في المدى الذي تراه مناسباً. تتكيف في الأشهر الأول من السنة مع بعض الظروف، وتتعامل مع أمر واقع بكل حنكة ودبلوماسية، ولو غصباً عنك. فمعاانا قليل الادب وما تربيتة (ساتورن) لـ (نبتون) في الأسد والدلو، وهما برجان متنافران معك، تفرض عليك أكثر من مرة، تخفيف النمط والتروي. لحسن الحظ أن حدسك يبدو دليلك الأقوى، تعود إليه وتستشيره، فيحذرك من بعض المحتالين والمغرضين والمضللين الذين يحالون التسلل هذه السنة إلى حياتك المهنية كما العاطفية. تبدو النصيحة المتجولة طوال السنة هي الانتباه، وعدم إعطاء الثقة لأشخاص لم تختبرهم، لأنهم قد يضمرون لك الخداع والغدر.
تغييرات تأخذك إلى المكان الأفضل
كثيرون من مواليد العقرب يخوضون تجارب جديدة في هذه السنة، أو مهنة مختلفة أو عودة إلى الدراسة يخضعون ربما لدورة تدريبية ضرورية، يتعلمون شيئاً جديداً ويغيرون في الاتجاهات والاهتمامات. يبدو الهم الأكبر هو الاستقرار المادي أو الازدهار، فتشق طريقاً جديدة، عزيزي العقرب، وربما تؤسس لعمل خاص بك إذا كنت موظفاً، أو تباشر بتنفيذ مشروع حلمت به طويلاً وخططت له منذ سنين عديدة. قد تكون لهذا المشروع علاقة بأجواء عائلية وشراكة تفكر بها على هذا الصعيد. أما ما تحتاجه، هذه السنة، فهو اللياقة واللباقة في التعامل، والدبلوماسية في بعض الأحيان، رغم ما يمكن أن يغيظك أو يثير غضبك، خاصة في الأشهر الثمانية الأولى من السنة. تعيش بعض المخاوف، خاصة إذا كنت تتبوأ مسؤولية تعتقد أن حملها ثقيل عليك. وقد تكون لك اتصالات مهمة مع مراجع نافذة أو حكومات أو أطراف تلعب دوراً سياسياً في محيطك وتؤثر على أعمالك. منذ أن دخل كوكب (ساتورن) إلى برج الأسد وأنت تحاول تنظيم حياتك وأعمالك، بدون الوصول إلى الهدف المنشود. إلا أن الفترة المتبقية للصمود والصبر لم تعد طويلة. عليك أن تثابر الآن أيضاً وأن تستعين هذه السنة بالصداقات النافذة، وقد تلعب دوراً كبيراً في مسارك، لكي تتوصل إلى فتح بعض الأبواب المغلقة. أما ما يجعلك تتبوأ مركزاً تحلم به فهي فقط الكفاءة، ولا شيء غير الكفاءة. لا تراهن على دعم سياسي يأتيك عن طريق بعض النافذين، إذا لم تكن مستعداً فعلاً للقيام بهذا الأمر الذي تتوخاه. قد تكون لهذه الصداقات أهمية إلا أنها ليست كافية. تمر يا عزيزي بتجارب عديدة، وتصطدم بإرادة معاكسة تأتي أيضاً عن طريق بعض القادرين. قد يصعب عليك نيل إعجاب الجميع والحصول على الرضا الكامل، خاصة وأن هذه السنة ما زالت تعاانا قليل الادب وما تربيت رغباتك وتحمل إليك التحديات. إلا أنك تنتصر بدون أي شك على هذه العوامل السلبية، وما أن يطل شهر أيلول (سبتمبر) حتى تزيح عن كاهلك أثقالاً كثيرة.
(جوبيتير) هذه السنة في موقع أفضل
إذا كانت السنة الماضية قد حملت إلك المتاعب والأحزان والصعوبات، فإن هذه السنة تبشر بوضع أفضل، وإن لن يكون الأمثل في البداية. إن كوكب (جوبيتير) الذي انتقل منذ أواخر السنة الماضية إلى منزل المال، أي إلى القوس، خفف عن معاانا قليل الادب وما تربيتته الشرسة وتنافره مع كوكب (ساتورن) في برجك، والذي ولد الويلات لك وللكثيرين مثلك كما لبعض الأوطان وأبرزها لبنان. إن (جوبيتير) هذه السنة لا يزعجك كما فعل سابقاً، بل يوفر لك فرصاً مالية كثيرة، قد تلقط بعضها في الوقت المناسب. تحرز نجاحاً في العملياتب المالية والاستثمارات وعالم التجارة كما في تعاطيك مع الخارج. قد تصرف مالاً كثيراً، لكنك تجني أموالاً كثيرة، في هذا العام. تظهر كرماً باتجاه المحيطين، مقتنعاً أن من يعط يقلب كبير ويد مفتوحة يتلق بغزارة.
بين أيلول (سبتمبر) وآخر السنة عالم جديد
لا شك أنك تتنفس الصعداء ابتداءً من الثاني من شهر أيلول (سبتمبر) أي عندما يترك (ساتورن) برج الأسد وينتقل إلى برج العذراء. فتزول الشكوك والتردد والهموم المهنية، وتشعر باستقرار أكبر في حياتك المادية. تعاود تسلق القمة، رغم أن تساؤلاتك ما زالت قوية، وهواجسك بالنسبة إلى الخيارات تتحول من مادية إلى عاطفية. في هذه الأثناء تعاود تنظيم شؤونك وتواجه بعض الظروف والأوضاع المفاجئة. إلا أن الفترة الممتدة بين 3 أيلول (سبتمبر) وأواخر شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، فيمكن وصفها بفترة الهدنة وإعادة البناء. تجد خلالها بعض الاطمئنان، وتذهب بحدسك القوي نحو اتخاذ القرارات المناسبة. إنها فترة انتقالية مهمة تقودك إلى الاستقرار في كل المجالات، أو تكون مدخلاً إلى خيارات ثابتة وآفاق أخرى. تشعر بالتحرر من الضغوط، إلا أن الشهر الأهم فقد يكون كانون الأول (ديسمبر)، حيث ينتقل كوكب (جوبيتير) أيضاً إلى برج صديق هو الجدي، ويفتح أمامك الأبواب واسعة، لكي تتحرر من كل ما كان يعيق مسيرتك. تتألق بحظ داعم، وتنفض عنك الغبار، فتتقدم بخطى جبارة إلى الأمام، وتدرك بحدسك أنك أمام دورة فلكية ممتازة تعلن عن سنة من الحظ والنجاح هي سنة2009.
انقلابات في الحياة العاطفية
قد تتغير قناعاتك وأولوياتك هذه السنة بالنسبة إلى وضعك العاطفي والشخصي، فالمواقع الفلكية تشير إلى بعض الهزات والأزمات في حياتك الشخصية، والتي تقودك في النهاية إلى خيارات حاسمة، لكن بعد أن تمر بسلسلة تجارب لن تكون عادية، بل تشكل مفترق طريق في حياتك أو تغير بعض المفاهيم والقناعات.
قد تتغير قناعاتك وأولوياتك هذه السنة إلى وضعك العاطفي والشخصي، فالمواقع الفلكية تشير إلى بعض الهزات والأزمات في حياتك الشخصية، والتي تقودك في النهاية إلى خيارات حاسمة، لكن بعد أن تمر بسلسلة تجارب لن تكون عادية، بل تشكل مفترق طريق في حياتك أو تغير بعض المفاهيم والقناعات.
قد تعيد النظر ببعض العلاقات وتكتشف بعض الحقائق، وربما تكتشف نفسك أكثر، وتعيش بعض الصراعات المتعلقة بمدى الثقة التي تعطيها أو تعطى لك. تبحث عن حاجاتك الحقيقية وعن جدوى بعض العلاقات السطحية ولاجتماعية التي لا تجلب لك إلا الهموم والمشاكل. لا تستغرب إذا أقدمت هذه السنة على عملية تطهير بالنسبة إلى علاقاتك، أو ربما تغيير في الأفضليات. قد تبعد عنك بعض من فقد ثقتك، أو تسبب ببعض الجروح، وتركز الاهتمام على من تشعر أنه يجلب لك السعادة. تدل المواقع الفلكية هذه السنة إلى عودة الماضي إليك، كأن تحاول تصحيح خطأ أو تكشف النقاب عن سر لم تبح به سابقاً أو عن عودة بعض الأحباء للظهور في حياتك، ولكن بدون أن يتركوا عليك أثر ويغيروا واقعك. تمر بحالات من التأرجح وبأوضاع صعبة، خاصة بين كانون الثاني (يناير)، وآب (أغسطس) متحمساً حيناً، ومخيباً حيناً آخر. تسكنك الهواجس والتساؤلات، لكي تلي ذلك فترة من مراوحة كوكب (فينوس) مكانه في برج الأسد، ملتقياً بـ (ساتورن)، وحاملاً إليك التعقيدات والهزائم والفراق والانفصال أو الرحيل والأحزان، وذلك بين حزيران (يونيو) وشهر تشرين الأول (أوكتوبر)، إذ تبدو هذه الفترة مقلقة، وكثرة المفاجآت تصدمك خلالها الأحداث والتطورات والظروف. أما الحسم فقد لا يتاح لك قبل مرور الأسبوع الأول من شهر تشرين الأول (أوكتوبر)، حيث تتوضح الرؤية، وتقوم بخياراتك سواء لجهة الانفصال أو إعادة اللحمة وإنقاذ العلاقة. أما الشهر الأخير من السنة وهو كانون الأول (ديسمبر) فيجدك منتصراً، فرحاً، مزهواً بنفسك، وربما على درب قصة رومنسية جديدة. كثيرون من مواليد العقرب يبدلون أحباءهم هذه السنة، وتضطرهم ظروف لذلك، إلا أن قسماً منهم ينقذ العلاقة التي يؤمن بها، ويجدها أقوى على أثر التجارب التي امتحنها.
أما العازبون من مواليد العقرب، فقد يجدون ضالتهم هذه السنة ف مجالات متعددة وفرص لن تكون نادرة، غير أن ميلهم يتجه لبعض المغامرات أكثر من العلاقات المستقرة. هذا وقد يجد العقرب نفسه هذه السنة قادراً على خيار الوحدة، بعيداً عن علاقة مزيفة أو مدمرة. لم يعد الانسحاب يخفيه، بل إنه قد يلتهي عن أي حزن قد ينتابه، بلقاءات مفاجئة يوفرها كوكب (أورانوس) في منزله الخامس، ويجعله يكتشف أن الحب يختبئ في بعض الأحيان في أماكن لا تخطر بباله، كأن يكون قريباً من المنزل، أو يأتي إليه مع زائر عائلي أو حين يذهب لشراء حاجاته المنزلية أو إذا كان يبحث عن عمل أو يعالج من بعض الأعراض. هل هذه العلاقات جدية وتقود حتماً إلى الزواج؟ قد لا يكون الأمر كذلك، بل إن الأفلاك تتحدث عن علاقات قصيرة العمر. أما الإغواء فقد لا يقتصر على العاانا قليل الادب وما تربيتين من مواليد العقرب، بل قد يضم أيضاً المرتبطين، فحذار!
كذلك قد تتعرض الصداقات لبعض الانهيار هذه السنة، خاصة عندما ينتقل (ساتورن) في 2 أيلول (سبتمبر) إلى برج العذراء. ربما يبتعد العقرب عن بعض الذين يخيبون أمله، أو يشعر بالحاجة إلى الانتقاء، وعدم البحث عن النشاطات التي ترهق أكثر مما تسعده.
أما الحياة العائلية والمنزلية فتستأثر باهتمام العقرب طوال السنة، وتبرز في لائحة أولوياته. قد يحمل طبيعته المتحمسة والعاشقة إلى المنزل، ويحاول أن يفرض نمطه على الجميع. يخطر بباله ربما تغيير الأثاث أو تحديث المنزل أو حتى الانتقال منزل جديد أو بناء آخر، أو شراء منزل ثانٍ مثلاً. يسعى إلى حياة عائلية يسودها الانسجام والعذوبة، وقد تشير هذه السنة إلى نجاح يحرزه هو أو أحد أفراد عائلته في مجال العلوم والتكنولوجيا أو التجارة أو السياسة.
يتحسن الوضع الصحي هذه السنة، إذ أن العقرب مر السنة الماضية ببعض الإرهاق والتجارب، وربما خضع لعملية جراحية أو علاجية طارئة. يبدو عام 2009 أفضل في هذا الإطار، ويشير إلى شفاء، وأمل يبرز من أجل التخلص من وضع مزعج.
مع تحيات ( aser2008love )